أهمية تعلم اللغة الإنجليزية

 

بسـم الله الرحمـن الرحيــم

أهميــــــــة اللغة الإنجليزية وضرورة تعلمها

محاضرة للدكتور تركي الخالدي

عميد كلية الآداب جامعة الاتحاد ــ رأس الخيمة

أهمية اللغة الإنجليزية :

– اللغة الانجليزية أصبحت لغة العصر الحديث والأوسع انتشاراً في العالم .  

- اللغة الإنجليزية لغة العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي .

- اللغة الإنجليزية لغة الاقتصاد والتجارة الألكترونية والطيران .

– اللغة الإنجليزية لغة الكمبيوتر والدراسة في الجامعات والمعاهد .


ضرورات تعلم اللغة الإنجليزية :

– الإنجليزية ضرورية وعملية ويجب أن نتعلمها بمعزل عن إعجابنا بمن يتحدثها .

- إن تعلم الإنجليزية لا يتناقض مع أي منطق لكونها تلبي حاجات كثيرة .

ـ الإنجليزية طريقة تفكير باعتبارها تمثل وسيلة الاتصال مع الآخر والتعرف علي ثقافتــــه فهي تشكل مفتاح الثقافة الأجنبية .

- يعتبر إجادة اللغة الأجنبية كالإنجليزية نوعاً من أنواع الذكاء ألا وهو الذكاء اللغوي .

– الإنجليزية تشكل رصيداً مهماً يضاف إلي مخزون الفرد الذهني .

ـ تعلم الإنجليزية يساعدنا في الاستجابة لتحديات العالم والمعرفة التكنولوجية التي تغزونــا في عقر دارنا في عصر العولمة وشمولية الثقافة .


  فوائد تعلم اللغة الإنجليزية :


يمكن الاستفادة من اللغة الإنجليزية في نشر الدين الإسلامي والثقافة العربية الإسلامية -


– الرد علي حملات التشويه عن طريق استخدام اللغة 

– دحض الأفكار الخاطئة والمفاهيم المغلوطة عن العرب والثقافة العربية الإسلامية 

ـ تعلم الإنجليزية يساعد في تنشئة المواطن الصالح الذي يدافع عن قيم ومثل أمته ودينه 


 معوقات تعلم اللغة الإنجليزية :

يمكن تقسيم هذه المعوقات إلي المجموعات التالية :

أ- معوقات نفسية : وهذه تخص طبيعة النفس البشرية ويدخل في نطاقها النظرة المسبقة نحو اللغة والمفاهيم الخاطئة حول تعلم اللغة الأجنبية .

ب – معوقات إدارية : تتمثل في نقص المال والإدارة التي تعوق تعلم اللغة من خلال الخطط الناقصة وغير الفعالة .

جـ - معوقات فنية : وتشتمل علي جوانب النقص في المنهاج والجوانب المتعلقة باللغة نفسها واختلافاتها عن اللغة الأم .

هـ - معوقات النظام التربوي العام : وتتمثل هذه المعوقات في عدة أمور منها :

ـ عدم وضوح الأهداف لدي المعلم والمتعلم وأولياء الأمور .

ـ وجود أعباء دراسية وأنشط لا منهجية تثقل علي المعلم وتحد من دوره في إنجاز الأهداف المرسومة .

ـ طرق التدريس التقليدية التي لا تتماشى مع مفهوم وطبيعة التعلم المعاصر .

ـ فقدان الدافعية لدي التلاميذ وعدم انتباههم بسبب الملل أو النفور وأسبـــــــــاب أخرى .

ـ عدم فهم التلاميذ للتمارين والأنشطة .



الدور المتوقع من التلاميذ لتذليل الصعوبات في تعلم اللغة الإنجليزية :

– كسر حاجز الخوف النفسي من اللغة واتباع أسلوب المصارحة مع المدرس وأوليــــاء الأمور .

– الاعتماد علي النفس في تعلم اللغة الإنجليزية فالمعلم لوحده غير قادر علي ذلك إذا لم يقم التلاميذ بأدوارهم المنوطة بهم .

- توزيع الوقت في الدراسة واستغلال الزمن بشكل إيجابي ومفيد .

– التحضير الذهني والعملي المسبق .

- محاولة التعلم بالتقليد للمهارة وليس الاستماع والترديد فقط .

– توليد الجمل والأفكار وهذا هو أحد أسرار تعلم اللغة الأجنبية .


الدور المتوقع من المعلمين لتذليل الصعوبات في تعلم اللغة الإنجليزية :

– إظهار الوجه البشوش والروح المرحة والصبر من قبل المعلم .

– توظيف المهارات البشرية الإيجابية في التعلم .

- استخدام الوسائل التعليمية الحديثة بكافة أشكالها واشغال حواس المتعلم جميعها .

ـ تحبيب المتعلم باللغة من خلال ممارسة اللغة باستمتاع وخلق الأمور الفعلية والواقعية لاستخدامها .

- توفير جو الانطلاق والعفوية في تعلم اللغة وغرس الثقة في نفس المتعلم من خلال إشعاره بأهميته وأهمية مشاركته الفعلية فيها .



الطريقة المثلي لتعلم اللغة الإنجليزية :

هذه بعض المقترحات التي تساعد التلاميذ علي تعلم اللغة :


– اكتساب حد أدني من الكلمات والمفردات لأهمية الثروة اللغوية في تعلم اللغة .
ـ إتباع نظريات التعلم الحديثة التي تركز علي أن الطالب عامل ومتفاعل مهم في العملية التربوية وليس مستمع سلبي لأن التعلم يرتكز علي المتعلم بشكل أساسي .
- تشجيع التلاميذ علي اقتناء واستعمال القواميس اللغوية التي تتناسب مع كل مرحلــــة عمرية .
– تشجيع التلاميذ علي الاستخدام العفوي التلقائي للغة واستخدامه في سياق حقيقـــــي وواقعي .
– استخدام البريد الألكتروني ووسائل العصر التعليمية والتكنولوجية مثل الإنترنت .
تعريض الطلاب للغة خارج غرفة الصف عن طريق تزويدهم بالأشرطة المختلفــــــــــة وتشجيعهم علي استخدام اللغة في الجوانب الحياتية بشكل حقيقي وواقعي وعملي بما يترجم مقولة أن اللغة وسيلة تواصل وتخاطب مع الآخرين وأنها أي اللغة ليست هدفاً بحد ذاته بل
أنها وسيلة للتواصل الاجتماعي الهادف والبناء .

وأخيراً علي كل الأطراف المساهمة في العملية التربوية التعليمية أن يقوم بواجبه وأن تتضافر الجهود من قبل هذه الأطراف لخلق الظروف المثالية المناسبة لتعلم واكتساب اللغة عن طريق توفير الجو المناسب وحفز التلاميذ علي المبادرة لاكتساب المهارات اللغوية المناسبـــــــــــــة والانخراط الفعلي فيها بما يعود بالنفع والفائدة علي المتعلم ومن ثم علي مجمل الناتـــــــــــج التربوي المرغوب والمطلوب من أجيال المستقبل والتي تشكل عماد وروح هذه الأمـــــــــــــة ورصيدها الصعب والثمين في مقبل الأيام .

وبعد فإن اللغة ليست مجرد مادة دراسية تحتوي علي قواعد وكلمات وأنشطة قرائية وكتابية لإنها أشمل من ذلك كله فهي تمثل طريقة تواصل مع الآخرين وهي عبارة عن مهارة عقليــــة وادائية تحتاج إلي الوقت والصبر والجهد .

 

 

 


آخر تحديث
1/19/2009 12:14:10 AM